نعم، هذا صحيح. على الرغم من أنه غنيّ بالسعرات الحرارية، فإن استهلاك اللوز النيء مع قشرته بشكل منتظم وبالكمية الموصى بها قد يكون فعّالاً في مكافحة الكولسترول السيئ (LDL) وفي المساعدة على خفض مستواه في الدم. وتأتي هذه الفائدة بشكل أساسي من غنى اللوز بالفيتوستيرول التي تتمتع بالقدرة على إعاقة امتصاص الكوليسترول بشكل جزئي، وكذلك من غناه بالألياف القابلة للذوبان التي تساهم في إبطاء عملية الهضم، وبالفيتامين E التي تحمي الشرايين.
من ناحية أخرى، يجدر التذكير أن الكولسترول الزائد في الدم قد يساعد على ظهور أمراض القلب والشرايين إذ إنه من الممكن أحياناً للفائض من “الكولسترول السيئ” (LDL) أن يساهم في انسداد الشرايين. بالتالي، فإنّ الحرص على إنقاص أي وزن زائد واتباع نظام غذائي متوازن واعتماد نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام وبشكل مناسب وفق حالة كل شخص تشكّل جميعها عوامل تساعد في تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم.